السوسيولوجيا
الكولونيالية بالمغرب
عبد الجبار الغراز
إن رفض بعض الدراسات السوسيولوجية المغربية المعاصرة للرصيد الكولونيالي مشروط
بما يحتويه هذا الرصيد من صيغ إيديولوجية دفعته إلى معرفة آليات و مكونات المجتمع
المغربي للتحكم فيه , عسكريا و سياسيا . إلا أن هذا الشرط لا يعني الرفض التام
لهذا الرصيد الضخم الهام ، و لا يعني ، أيضا ، حتى الاستغناء عن بعض أسسه النظرية و المعرفية ,
و يرجع ذلك ، في نظرنا ، لعدة أسباب نجملها في ثلاثة :
أولا : أنه يشكل غنى سوسيولوجيا ، على المستوى المعرفي ، إذ يمد كل
الدارسين في مجال السوسيولوجيا السياسية بعدة مفاهيمية أصيلة التي يعتمدون عليها في تحليلاتهم للمجتمع المغربي , فضلا عن المنوغرافيات
و النشرات و البحوث و غيرها .
ثانيا : أنه يدفع هؤلاء الباحثين في هذا المجال، على المستوى المنهجي، إلى
إعادة بناء المفاهيم و التصورات التي يرونها ما تزال تحظى بأهمية كبيرة , و صلاحية
قصوى في رصد بعض البنيات السياسية و الإيديولوجية للمجتمع المغربي ما قبل استعماري
.
ثالثا : غلبة الجانب التفسيري على جوانب أخرى تحليلية . فالسلوك الاجتماعي
للإنسان المغربي يتسم بالتعدد في مظاهره ، و هذا اقتضى من السوسيولوجيا
الكولونيالية أن تنهل من عدة حقول و تستفيد من ميادينها المعرفية بقصد الوقوف على
جوانبه الدقيقة دون إغفال العام منها , من جغرافيا و تاريخ و إثنوغرافيا و ايكولوجيا
, مما جعلها تعتمد في تفسيرها للظواهر الاجتماعية و السياسية للمجتمع المغربي ,
على مبدأ يطغى عليه طابع تقريري .
لا يخفى على أحد ، أن السوسيولوجيا الكولونيالية لها أسس نظرية , ترجع إلى
عهد المؤسسين الأوائل للسوسيولوجيا , أمثال إميل دوركهايم , و هيبرت سبنسر و ماكس فيبر و غيرهم من الرواد الأوائل .
و من فروع السوسيولوجيا نجد فرع السوسيولوجيا السياسية لذي اهتم ، هو الآخر ، بهذه
الأسس النظرية ، و حلل الظاهرة السياسية , و حاول تفسيرها من خلال ضبط مختلف
مكوناتها و توجهاتها العامة .
و بناء على ما تقدم، يمكن القول أن إعادة بناء هذا الرصيد المعرفي
الكولونيالي لا يتأتى لكل باحث إلا إذا حاول
الانكباب على المحتوى النظري لبعض المفاهيم السوسيولوجية ، مع إبراز
خصوصياتها. يتعلق الأمر هنا بمفاهيم مرتبطة عضويا بحقلها الدلالي السوسيولوجي كمفهوم
" السلطة " " السلطنة " " القبيلة " " الزاوية
" " بلاد السيبة " " بلاد المخزن " و غيرها من المفاهيم
التي تخص مغرب ما قيل الاستعمار . فهي مفاهيم ليست بسيطة بل هي مركبة تجمع ، في
نفس الآن دلالات متعددة ذات حمولة سياسية و اجتماعية و ايديولوجية و دينية . و هذا
الجانب المركب سيسعف الدارس في مجال السوسيولوجيا في رصد أهم أسس و مكونات الحركات
السياسية التي عرفها المغرب أواخر القرن 19 بداية القرن 20 ، و التي وظفت التقاليد
و الأعراف و الطقوس الدينية و ما ارتبط بها من أطر رمزية لمواجهة الاستعمار مثل
الحركة التي ظهرت في الجنوب المغربي للشيخ ماء العينين و ولديه من بعده الشيخ احمد
الهيبة و الشيخ مربيه ربه ،و حركة الريسوني و بوحمارة و حركة محمد بن عبد الكريم
الخطابي و حركة موحى و حمو الزياني ...
و لفهم أسس السوسيولوجيا الكولونيالية ، ينبغي رصد الإرهاصات الأولية
للتغلغل الاستعماري بالمغرب . لقد أخذ الشان المغربي منذ 1880 م في الحوار الاستعماري يأخذ حيزا كبيرا من
اهتمامات الدوائر الرأسمالية المقتسمة لخيرات شمال أفريقيا ، و اتخذ منحى صراعيا
آخر أكثر حدة ، انتهى بتتويج ممثلي الإدارة الفرنسية بالجزائر كمسؤوليين مباشرين
على هذا المجال المغربي و اعتباره مجالا
حيويا, لتكريس مصالحهم والحفاظ على امتيازاتهم الخاصة .
و حتى يسهل على الآلة العسكرية الفرنسية استعمار المغرب اقتضى الأمر
التفكير في طريقة سلسة تستطيع فيه تلك الآلة التغلغل بشكل لولبي في بنية التفكير
المغربية دون إحداث شرخ فيها قد يسبب في رد فعل قوية من جانب هذا الجسم الثقافي
المغربي . وقد دفعت هذه الضرورات بالاستعمار الفرنسي , إلى خلق مؤسسات "
علمية " يتولى بموجبها السوسيولوجيون
الفرنسيون , انطلاقا من المسلمات الأساسية للاستعمار, بدراسة و تحليل الذهنية
المغربية ز ذلك عبر الاهتمام بالمغرب والانكباب على دراسة تاريخه و مظاهر علاقاته
الانتاجية وما تتضمنه من تقاليد و أعراف و عادات و مؤسسات دينية و سياسية ،
محاولين إيجاد مبررات و طرق عملية لإضفاء لطابع الشرعي على تواجد الاستعمار
الفرنسي .
و لتحقيق هذا الغرض الاستعماري حاولت الهيأة
الفرنسية الأفريقية تأسيس معقل للبدايات الأولى لسوسيولوجيا كولونيالية , اعتمدت
على الجغرافية الاستعمارية . هذه الأخيرة
قد أمدتها بالأسس الأولى لإنتاج معرفة أولية للمجتمع المغربي ، و ذلك عبر تجنيد
عدد كبير من المبشرين الدينيين والرحالة. و قد تلخصت مهام هؤلاء المجندين في تقديم
تقارير وصفية مفصلة عن حياة المغاربة ترصد طرق عيشهم و نظراتهم المختلفة للحياة ،
عبرالتقاط سريع للمعلومات . و قد استمدت هذه الرحلات الأولى إلى المغرب , جذورها و
مصدرها من تجوال الأب " شارل دو فوكو " الذي كان يسعى إلى " فرنسة
" المغرب عن طريق دعوته التبشيرية ( 1 ) و ملخص أهداف هذه الرحلات هو تقديم استخبارات
سياسية , احصائية , لا تشكل معرفة شمولية تتوخى الموضوعية و الدقة , بقدر ما كانت
تشكل مجرد انطباعات لا تخلو من فزع : " و قد خرج بعض الرحالة " لا
مارتينير " بنتيجة من خلال استطلاعاته لمناطق جبالة لسنة 1882 على الشكل
التالي : " إن وجوه الناس الذين كنا نصادفهم في طريقنا لم تكن لتبعث على
الاطمئنان , لأنهم يرموننا بنظرات مملوءة بالكراهية و الحقد " ( 2)
إلا أن هذه المعرفة الأولية للمجتمع المغربي لم ترق إلى مستوى المؤسسة
المستقلة , ذاتيا و المتحركة موضوعيا , ضمن مؤسسات الدولة الفرنسية إلا بعد 1900 ,
و بالضبط , في المؤتمر الدولي لعلماء الاجتماع الاستعماريين المنعقد بباريس , بنفس
السنة . فبعد هذا المؤتمر تأسس الكوليج دو فرانس سنة 1901 , و ارتبط بنشأته , لأول
مرة , خلق كرسي "للسوسيولوجيا الأفريقية الإسلامية " كان " من شأنه
أن يضع كل العناصر في خدمة النقاش المقبل عن المغرب , لتوجيه السياسة الفرنسية نحو
هدفها , و بصفة أعم , لقيادة السياسة الفرنسية في اتجاه المستعمرات الاسلامية
" ( 3 )
إن الاستعمار الفرنسي , انطلاقا من تجربته في الجزائر , اقتنع بضرورة
استبدال الشكل القديم القائم على العنف , بشكل آخر " علمي " يقوم أساسه
على معرفة الأرض و المجتمع الذي سينوي القيام بغزوه , مع البحث عن إمكانية انتهاج
سياسة استعمارية تلائمه .
و
تؤكد أغلب المساهمات الكولونيالية , أن الحياة الاجتماعية في المغرب محكوم عليها
بتناقض ثنائي , لا سبيل للتغافل عنه . إنه تناقض بين جنسين : جنس " أصيل
" ينتمي إلى حضارات البحر الأبيض المتوسط " البربر " و جنس "
دخيل " جاء ليهدم "المغرب الأصيل " . فالصراع إذن , هو صراع بين ذات تحاول الحفاظ على نفسها , و بين ذات تحاول
أن تخضع ذاتا أخرى , سواء عن طريق العنف أو عن طريق رجال الدين . و في سبيل تكريس
هذا التناقض , تعود السوسيولوجيا الكولونيالية إلى التاريخ البعيد و تحاول فيه
الكشف عن تاريخ الصراع و تجلياته .
و قد وجد السوسيولوجيون الاستعماريون , في التقاليد و العادات و الأعراف و
المؤسسات السائدة , ما يبرر تكريسهم لهذا التناقض . فقد اتخذوه دليلا على أن
ميكانيزم كل تناقض على حدة , يحافظ على جوهره الثابت المستمر و المتحرك فوق الزمان
و فوق المكان .
إلا أنه لا يمكن الفصل، من جهة أولى ، بين تطور مراحل استعمار المغرب , و بين تطور مضمون و شكل الدراسات الاجتماعية
الاستعمارية ، من جهة ثانية ، و بين أشكال المقاومة التي اعترضت الفعل الاستعماري،
من جهة ثالثة و أخيرة . إن العلاقة التماثلية بين هذه المستويات الثلاث هي كفيلة ,
في رأينا , بتفسير هذا التطور .
فالمراحل الأولى لبداية تغلغل الاستعمار الفرنسي كانت تستدعي , و بحافز من
تجربة فرنسا بالجزائر , اطلاعا , و لو في حدود نسبية , على الواقع المغربي , الشيء
الذي شكل الدراسات الأولى بصبغة تقريرية وجدت , في المسح الوصفي , ضرورة تفرضها
طبيعة المرحلة . إلا أن المقاومة المسلحة بالجنوب المغربي و بالأطلس و بالريف ,
وضعت , أمام إدارة الاستعمار , إشكالات جديدة تماما , دفعته لتوجيه مجموعة من
الباحثين , الذين وضعوا نصب أعينهم خدمة الاستعمار و أهدافه , يقول روبير مونطانيي
في هذا الصدد بعد انطلاق ثورة الريف : " لقد عرضت خدماتي ... لدراسة المنطقة
المعزولة بالشمال , و بعد عدة شهور أصبح من الممكن إقامة خريطة مؤقتة لمجموع
المنطقة لدراسة القبائل و تنظيماتها القديمة و حياتها السياسية بهدف جمع معلومات أساسية , تمكن من قياس تقريبي لقوة أو
هشاشة الحركة " ( 4 )
بعد تقديم هذه النظرة العامة الموضحة للسوسيولوجيا الكولونيالية , سنحاول
أن نتطرق إلى بعض المساهمات السوسيولوجية التي أنجزت في الفترة الاستعمارية لنرى ,
من خلالها , كيف استطاع رواد هذه الحقبة الزمنية , عبر إنجازاتهم لأبحاتهم
الميدانية , خدمة المستعمر . يتعلق الأمر بأعمال " ميشو بللير " السوسيولوجية .
إن مساهمة " ميشو بللير " لا يمكن فصلها عن أهداف " البعثة
العلمية " كما صرح بذلك , هو نفسه , عام 1925 في كتابه " البعثة العلمية
في المغرب " مبرزا المهام التي انطلقت منها هذه الأخيرة , و التي تتجلى في
الحصول على الوثائق الأساسية التي تكشف عن بعض بنيات المجتمع المغربي , و ذالك
الحصول على المعلومات , بواسطة إجراء مقابلات شفهية مع مبحوثين , حتى يتسنى له التعرف على التقاليد و الأنماط السلوكية ذات
الطابع القبلي و الجماعي و الأسري .
في إطار مؤسسة " البعثة " سيشرع " ميشو بللير " في
تزويد سياسة فرنسا تجاه المجتمع المغربي
بمونوغرافيات مدن المغرب و قبائله عبر مجلدات " الأرشيف المغربي " و عبر
إنشاء مجلة " العالم الإسلامي " كما سيحاول , في إطار البعثة ,"
ترجمة المخطوطات المتعلقة بالقانون العرفي و القضاء و تأليف العلماء المسلمين و
سينكب أيضا على دراسة قضايا الحفريات , ذاهبا إلى حد القيام بتنقيبات في منطقة
طنجة , من أجل " استخلاص معلومات تاريخية مفيدة " ( 5 )
فتقييمنا للرصيد المعرفي السوسيولوجي الذي خلفته لنا السوسيولوجيا
الكولونيالية على العموم , و السوسيولوجيا السياسية على الخصوص , و طبيعة تعاملنا
معها تسمح لنا بطرح السؤال التالي : كيف تمارس المؤسسة , التي تتبنى مبادئ العلم ,
سلطتها على ما يصدر منها من " معرفة علمية " ؟؟؟ , بتعبير آخر , كيف تمارس هذه المؤسسة سلطة ضد
نفسها , خصوصا حين تهدف إلى إنتاج معرفة " علمية " و ذلك قصد
الإحكام سيطرتها على المجتمعات المدروسة
؟؟؟
إن طرحنا لهذا السؤال , يحيلنا إلى مناقشة قضايا تخص فترة الهيمنة
الاستعماربة للمجتمع المغربي حينما ترتبط لديها بفكرة أنها تقدم للمجتمع المهيمن
عليه " الرسالة الحضارية " و هذه الخاصية تطبع كل الأبحاث السوسيولوجية
الكولونيالية , مما يدل على غياب طرح قضايا و تصورات منهجية , في بعض الأحيان ,
قصد بناء معرفة تتوخى الموضوعية .
نجد ذلك , بالفعل , في أعمال " ميشو بللير " مما يفسر ارتباط
مساهمته بانشغالات " البعثة " و يفسر , أيضا , الصعوبات التي تعترض
السوسيولوجية الكولونيالية في دراسة المجتمع المغربي دراسة علمية . هذه الصعوبات ,
غالبا ما تكون مستقرة على مستوى جمع الوقائع " لجهل حقيقي , كما يقول "
ميشو بللير " , عندي بأغلب الناس الذين كنت أستجوبهم , لسوء النية لدى أولئك
الذين كان بإمكانهم تزويدي بالمعلومات " ( 6 )
القاعدة النظرية عند ميشو بلير
لقد اهتم بلير بأسس البنية السياسية و الاجتماعية
, لأن لها أهمية كبرى , سنضع الآن أهم هذه
الأسس , انطلاقا من طرح التساؤل التالي :
إلى أي حد يشكل النظام المخزني , و نظام
الزوايا في المجتمع المغربي , ا,اخر القرن 19 أهم الركائز للبنية السياسية و
الاجتماعية في ذلك العهد ؟
لقد ركز بللير , على تعارض السلطة المخزنية
مع النظام القبلي . و قد قدم مفاهيم متعارضة مثل " بلاد السيبة " و
" بلاد المخزن "
يختزل بللير تكون الدولة في المجتمع المغربي في بنية متعارضة مع النظام القبلي . و هذا الموقف تم وضع اسسه المفاهيمية , انطلاقا من تصور مسبق , يعتبر بمثابة تبرير تاريخي للهيمنة الاستعمارية على المغرب .
يختزل بللير تكون الدولة في المجتمع المغربي في بنية متعارضة مع النظام القبلي . و هذا الموقف تم وضع اسسه المفاهيمية , انطلاقا من تصور مسبق , يعتبر بمثابة تبرير تاريخي للهيمنة الاستعمارية على المغرب .
فالدولة المغربية , حسب المنطق الاستعماري ,
لها امتدادات في المدن و السهول , حيث ترتكز على أسس عسكرية مكونة من جيش ينظم القبائل
الخاضعة لها . كما ترتكز على أسس مالية ( جمع الضرائب ) و على أسس دينية ( ضمان
مشروعية و شرعية ممارسة السلطة السياسية .
أما النظام القبلي , حسب منطق الاستعمار
, فإنه يشكل الطرف المناقض لهذه الدولة (
بلاد السيبة ) فهو لا يعترف بالسلطان إلى رمزيا
و شكليا .
انطلاقا من بعض الخلاصات النظرية , حول
النظام السياسي المغربي , تحاول السوسيولوجيا الكولونيالية خلق " سياسة أهلية
" ساعدت , فيما بعد , نظام الحماية عل التدخل بعمق بقصد الاستيلاء على مقدرات
المجتمع المغربي .
يأتي اهتمام السوسيولوجيا الكولونيالية
بدراسة الزوايا من باب قياس قوة هذه الأخيرة داخل البنية السياسية في المجتمع
المغربي . يقول بللير في هذا الصدد :
" إذا كانت الزوايا قد لعبت دورا مهما في تاريخ أفريقيا الشمالية , و بالأخص
في المغرب , بدءا من القرن 19 , فإن دراسة معمقة لسيرها , ستكون , بكل تأكيد , أحد
أشكال السياسة الأهلية الأشد أهمية " ( 7 )
واضح من خلال هذه القولة أن بللير يحدد دور
الزوايا , ليس فقط , في البعد الديني , باعتبارها مجرد تعبير عن إسلام محض , و
لكنها تعبير إديولوجي , لا يحصر نفسه في الدعاية الدينية , بل يتعدى ذلك و يتسع
ليشمل المجال السياسي .
و بالفعل , فاستخلاصات بللير , في هذا الصدد , تظل نسبيا صحيحة , لأن
مختلف كل أشكال المقاومة المغربية , في تنك الفترة الزمنية , كان يطغى عليها هذا
الطابع . و هذا ما جعلنا نهتم ببعض مفاهيم السوسيولوجيا الكولونيالية , لأنها سوف
تساعدنا على ضبط بعض مكونات الحركات السياسية المناهضة للاستعمار .
هوامش :
(1) حصلية موجزة للجغرافية الاستعمارية في المغرب : مجلة البديل العددان 4 و 5
السنة 1983 . احمد الغرباوي ص : 55
(2) يسوقها أحمد الغرباوي في نفس المرجع أعلاه ص : 56
(3) إدموند بورك : المجلة المغربية للاقتصاد و الاجتماع عدد : 5_ 6 السنة 1978
ص : 32
(4) Elbaki
HERMASSI Etat et societé au Maghreb P 71
(5) علم الاجتماع السياسي الاستعماري : محمد هرورو : مجلة أبحاث عدد 9-10 السنة
3 1986 ص : 6
(6) يسوقها محمد هرورو في المرحع المذكور أعلاه ص : 7
(7) Essai sur les confrères marocaines Masperos 1921 p 158 يسوقها هرورو في
المرجع المذكور سالفا ص : 11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق